منازل المدخنين قنابل موقوتة

16/10/2016

 

أثبتت أحدث الدراسات أنه حتى بعد مرور نصف سنة من مغادرة المدخنين لمنازلهم أو إقلاعهم عن التدخين تبقى نسبة المواد المسرطنة في هذه المنازل مرتفعة.

ويعود سبب ذلك بحسب الدراسات إلى أن الانبعاثات الكيميائية التي يفرزها دخان السجائر تمتصها الجدران والأرضية وغيرها من أسطح المنزل.

وتتوغل تلك الانبعاثات إلى داخل كل المواد الموجودة في المنزل فتبقى رواسب منها في الجدران والأرضية والغبار والأثاث والأقمشة والسجادات، وتظل هذه الرواسب تطلق مواداً خطيرة لمدة طويلة حتى بعد الإقلاع عن التدخين أو الإنتقال إلى منزل آخر.

 

وقد أطلق على تلك الظاهرة تسمية "التدخين من يد ثالثة"، حيث يتعرض الأشخاص غير المدخنين للتدخين السلبي. ويحدث ذلك عندما ينتقل شخص غير مدخن من منزل إلى آخر، أو إلى غرفة أخرى في فندق كان مدخنون يقيمون فيها، أو حين يتمّ استئجار سيارة كان سائقها السابق يدخن فيها.

 

وأظهرت الدراسة أن نسبة النيكوتين وغيرها من المواد المسرطنة الخطيرة المتراكمة على الأسطح الداخلية في منازل الأشخاص المدخنين السابقين تنخفض أولا إلى حد بعيد، ثم تعود لترتفع، فيما تبقى نسبة ثابتة تزيد عن المعدل على مدى نصف سنة.

 

وبيّنت عينات البول والعرق التي أخذت من الأشخاص الذين كانوا قد أقلعوا عن التدخين أنهم ما زالوا يتعرضون لتأثير المواد المسرطنة على مدى ستة أشهر على الأقل بعد إقلاعهم عن التدخين. 

Share this:
Poppins

تابعونا على مواقع التوصل الإجتماعي

  • Labora
  • Fun zone
  • Khazzaka
  • Poppins
Khazzaka