صرح عضو تكتل الجمهورية القوية النائب الياس اسطفان لبرنامج "هنا بيروت " عبر قناة الجديد بأن المجتمع الدولي مهتم بالملف الرئاسي في لبنان، مشيراً إلى أن فرنسا وقطر تجهدان في هذا السبيل، مع وجود مبادرة قطرية لم يُعلن عن تفاصيلها بعد.

وأكد أنه إذا كان هناك أي تسوية دولية يجب أن يكون لبنان جزءاً منها، مشدداً على أن الملف الرئاسي شأن لبناني داخلي يجب أن يُحل ضمن الأطر الدستورية.

وأوضح اسطفان أن الثنائي يتمسك بمرشحه ويعطل الانتخابات، مؤكداً أننا لسنا ضد الخيار الثالث لكن سننتظر لتتضح الصورة أكثر، ورافضاً اختراع أعراف جديدة في الدستور لأن الحوار عرف غير دستوري.

وأضاف أن المشكل ليس شخصياً مع الرئيس بري، ودعا إلى إعطاء الدستور فرصة بدلاً من تكرار نفس التجارب السيئة.

وأوضح أن الثنائي يمنع انتخاب رئيس بإساءة استعمال حقه بتعطيل النصاب، مؤكداً أنه لا يمكن لأحد أن يجبرنا على انتخاب الرئيس الذي يريده، وأن الضغط الذي يفرضه الثنائي يشبه الوصاية، ونحن لن نجلس على طاولة الحوار.

وعن الأوضاع في غزة، تساءل كيف نساند غزة وهي “على الأرض”؟ ولو لم يحصل هجوم “الحزب” في 8 تشرين الأول لكنا في غنى عن هذا الموضوع.

ودعا الدولة اللبنانية إلى تطبيق القرارات الدولية، قائلاً إنه إذا خرقت إسرائيل القرار 1701 “كلنا منوقف على الجبهة”. وأضاف: “نحن نصر على إعادة بناء المؤسسات، وعون كان يرهن قراره لمحور الممانعة”، داعياً إلى الترفع عن المصالح الشخصية وداعياً الرئيس بري إلى القيام بعمل بطولي بفتح دورات متتالية لانتخاب الرئيس.

وأكد دعم قرار الحد من الوجود السوري غير الشرعي وقيامهم باحتجاج في بروكسل للمطالبة بعودة النازحين إلى بلادهم.