ميشال مطران في بلدية شتورة: نموذج للعمل البلدي يتجاوز الشكل إلى المضمون
VDL news
يُعتبر ما يقوم به رئيس بلدية شتورة ميشال مطران في بلدته تفوق بكثير في المضمون ما تراه العين من حيث الشكل. فعلى صعيد الشكل، في الشكل ينظم مطران نشاطات ملموسة تشمل تنظيف النهر، وزراعة محطات للنقل المشترك، وتحسين معالم الطرق من خلال إشارات وعلامات مرورية، إلى جانب إضاءة ساحة شتورة والمحيط بها، وتنظيم المهرجانات، هذه الإنجازات ليست مجرد وعود، بل هي أفعال تتطلب آلاف الساعات من المتابعة الدقيقة للتفاصيل الصغيرة، والتي تتوج جميعها بالنجاح الملحوظ.
ويأتي هذا العمل في ظل ظروف مالية وسياسية واجتماعية صعبة، مما يجعل هذه الإنجازات أكثر بروزًا وتأثيرًا. إذ يقدم مطران نموذجًا للعمل البلدي النموذجي، موجهاً رسالة واضحة لزملائه الرؤساء والسياسيين التقليديين بأن نماذجهم فشلت لأسباب معروفة.
أما على صعيد المضمون، فتتمثل أهمية رسالة مطران في ترجمته لمسار العهد، سواء كان مدركًا لذلك أم لا، وفي تأكيده العلني والباطني على أن الدولة وثقافة القانون هي السائدة.
وليس هذا فحسب، فقد قاوم مطران مخرز الظلم داخل قوى الأمن الداخلي، ووقف وحيدًا في وجه الظلم، مما أدى إلى سجنه لمجرد قوله الحقيقة، لكنه كسب حينها دعم الرأي العام وحضنه، ليصبح اليوم رمزًا لا يمكن تجاهله أو تخطيه بسهولة.
-
في عنجر... قتي لة وجر يح خلال سرقة منزل
21/10/2025
















